Film & Animation
Autos & Vehicles
Music
Pets & Animals
Sports
Gaming
People & Blogs
Comedy
Entertainment
News & Politics
Howto & Style
Science & Technology
يوم ان قال السادت مش زعلان علي عاطف اخويا بس نفسي ادفن اللي باقي منه !
المليون قاعدة | 1Million Rules
يوم 10 ديسمبر سنة 1969؛ الدنيا اتقلبت في إسرائيل، وقائد سلاح الطيران اتحول للتحقيق ومعاه مجموعة من كبار الظباط..
وفي اجتماع على أعلى مستوى للقيادة العسكرية؛ موشيه ديان، وزير الدفاع، جاله انهيار عصبي وقال للجنرالات: "اللي حصل كارثة هندفع تمنها"..
والقصة إن سلاح الجو بتاعهم اخترق سواحلنا الشمالية يوم 9 ديسمبر ووصل لـ"راس البر"..
لكن الرادارات المصرية لقطت الطيارات.. وكانت من طراز "فانتوم" اللي بيسموها "الشبح الطائر"..
وبسرعة اتحركت مقاتلات مصرية للمواجهة..
وقائد القوة المصرية كان اسمه "سامح" وبرتبة "رائد طيار"..
وكانت الخطة إن الطياريين المصريين يعملوا "مصيدة" لواحدة أو اتنين من الطيارات المعادية ويوقعوها..
وفعلا؛
الرائد سامح ومعاه مجموعة من زمايله حاصروا طيارة إسرائيلية..
وفي اللحظة دي ظهر "الملازم طيار" عاطف وضربها ووقعها..
والمستحيل بقى حقيقة
والاسرائيليين كانوا هيجننوا بعد ما انتهت أسطورة "الطيران الذي لا يُقهر"
على إيد شاب اسمه "عاطف السادات"!
ولما ابتدى التجهيز لحرب أكتوبر؛ اللوا حسني مبارك، قائد القوات الجوية، اختار "عاطف" عشان يبقى من أول الطياريين اللي هيشاركوا في الضربة الجوية..
والساعة اتنين بالدقيقة اتحرك عاطف بطيارته.. ووصل لمطار المليز في سينا..
وهناك دمر مواقع صواريخ الدفاع الجوي المعادية تماما..
وحكى مجند إسرائيلي، كان موجود في المطار يومها، إنهم شكوا إن "عاطف" طيار مأجراه مصر من دولة أوروبية عشان مش ممكن يكون فيه طيار مصري بالمستوى ده من البراعة والقدرة على المناورة..
وبعد معركة طويلة قدر جندي إسرائيلي يضرب طيارة "عاطف" بصاروخ حديث إسرائيل كانت لسه مستلماه من أمريكا.. #محمد_علاء #المليون_قاعدة #تاريخ #علم_النفس #قصص
واستشهد "عاطف" جوا طيارته.. #اقتباسات
وفي مشهد خيالي الإسرائيليين ادوله التحية العسكرية بعد ما مات..
وبعد ما انتهت الضربة الجوية الأولى.. اللوا مبارك خد "التمام" من القواعد والمطارات.. لكن قالوله: في اتنين طيارين استشهدوا..
المقدم طيار كمال.. والرائد طيار عاطف..
"مبارك" اتصل بالمشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية، وبلغه بنتايج الضربة..
لكن قبل انتهاء المكالمة قاله:
"عندي اتنين شهدا منهم عاطف أخو الرئيس السادات"..
المشير أحمد إسماعيل سمع خبر الاستشهاد، وفي نفس اللحظة فكر وقرر ميقولش للرئيس السادات.. اللي كان قاعد على نار مستني المكالمة تخلص عشان يسمع نتايج الضربة..
وبالفعل..
المشير بشر الرئيس بالمعجزة اللي حصلت لكن مقالوش على استشهاد عاطف..
وفضل الخبر مستخبي كام يوم لحد ما الوضع بقى كويس على الجبهة..
وهنا المشير قال للرئيس السادات:
"يا ريس.. عاطف استشهد"..
واتفاجىء أحمد إسماعيل برد فعل السادات اللي قال كلمتين بس: "كلهم أولادي"..
والكل جوا غرفة العمليات بقى مندهش من قوة وإيمان الرئيس السادات لما سمع الخبر..
والسادات قال بعد كدا في مذكراته: "لو قالولي وقتها مكنش الأمر هيختلف.. عاطف ابن مصر.. زيه زي كل زمايله ولاد مصر.. قبل ما يبقى أخويا"..
ولما الحرب انتهت الرئيس السادات كان نفسه يدفن اللي باقي من "عاطف"..
والأمنية اتحققت في 31 مارس سنة 74.. لما نجح فريق بحث إنه يوصل لرفاته في غرب سينا وادفن في ميت أبو الكوم بالمنوفية..
رحم الله شهداء مصر الأبطال..
وفي اجتماع على أعلى مستوى للقيادة العسكرية؛ موشيه ديان، وزير الدفاع، جاله انهيار عصبي وقال للجنرالات: "اللي حصل كارثة هندفع تمنها"..
والقصة إن سلاح الجو بتاعهم اخترق سواحلنا الشمالية يوم 9 ديسمبر ووصل لـ"راس البر"..
لكن الرادارات المصرية لقطت الطيارات.. وكانت من طراز "فانتوم" اللي بيسموها "الشبح الطائر"..
وبسرعة اتحركت مقاتلات مصرية للمواجهة..
وقائد القوة المصرية كان اسمه "سامح" وبرتبة "رائد طيار"..
وكانت الخطة إن الطياريين المصريين يعملوا "مصيدة" لواحدة أو اتنين من الطيارات المعادية ويوقعوها..
وفعلا؛
الرائد سامح ومعاه مجموعة من زمايله حاصروا طيارة إسرائيلية..
وفي اللحظة دي ظهر "الملازم طيار" عاطف وضربها ووقعها..
والمستحيل بقى حقيقة
والاسرائيليين كانوا هيجننوا بعد ما انتهت أسطورة "الطيران الذي لا يُقهر"
على إيد شاب اسمه "عاطف السادات"!
ولما ابتدى التجهيز لحرب أكتوبر؛ اللوا حسني مبارك، قائد القوات الجوية، اختار "عاطف" عشان يبقى من أول الطياريين اللي هيشاركوا في الضربة الجوية..
والساعة اتنين بالدقيقة اتحرك عاطف بطيارته.. ووصل لمطار المليز في سينا..
وهناك دمر مواقع صواريخ الدفاع الجوي المعادية تماما..
وحكى مجند إسرائيلي، كان موجود في المطار يومها، إنهم شكوا إن "عاطف" طيار مأجراه مصر من دولة أوروبية عشان مش ممكن يكون فيه طيار مصري بالمستوى ده من البراعة والقدرة على المناورة..
وبعد معركة طويلة قدر جندي إسرائيلي يضرب طيارة "عاطف" بصاروخ حديث إسرائيل كانت لسه مستلماه من أمريكا.. #محمد_علاء #المليون_قاعدة #تاريخ #علم_النفس #قصص
واستشهد "عاطف" جوا طيارته.. #اقتباسات
وفي مشهد خيالي الإسرائيليين ادوله التحية العسكرية بعد ما مات..
وبعد ما انتهت الضربة الجوية الأولى.. اللوا مبارك خد "التمام" من القواعد والمطارات.. لكن قالوله: في اتنين طيارين استشهدوا..
المقدم طيار كمال.. والرائد طيار عاطف..
"مبارك" اتصل بالمشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية، وبلغه بنتايج الضربة..
لكن قبل انتهاء المكالمة قاله:
"عندي اتنين شهدا منهم عاطف أخو الرئيس السادات"..
المشير أحمد إسماعيل سمع خبر الاستشهاد، وفي نفس اللحظة فكر وقرر ميقولش للرئيس السادات.. اللي كان قاعد على نار مستني المكالمة تخلص عشان يسمع نتايج الضربة..
وبالفعل..
المشير بشر الرئيس بالمعجزة اللي حصلت لكن مقالوش على استشهاد عاطف..
وفضل الخبر مستخبي كام يوم لحد ما الوضع بقى كويس على الجبهة..
وهنا المشير قال للرئيس السادات:
"يا ريس.. عاطف استشهد"..
واتفاجىء أحمد إسماعيل برد فعل السادات اللي قال كلمتين بس: "كلهم أولادي"..
والكل جوا غرفة العمليات بقى مندهش من قوة وإيمان الرئيس السادات لما سمع الخبر..
والسادات قال بعد كدا في مذكراته: "لو قالولي وقتها مكنش الأمر هيختلف.. عاطف ابن مصر.. زيه زي كل زمايله ولاد مصر.. قبل ما يبقى أخويا"..
ولما الحرب انتهت الرئيس السادات كان نفسه يدفن اللي باقي من "عاطف"..
والأمنية اتحققت في 31 مارس سنة 74.. لما نجح فريق بحث إنه يوصل لرفاته في غرب سينا وادفن في ميت أبو الكوم بالمنوفية..
رحم الله شهداء مصر الأبطال..
Show more